صاحبكم؟ قلنا: أسد قال: هذا واد قد أخذت سباعه فارحلوا، فلو قد جاوزتم الوادي استمرى الرّجل وأكل.
وأمّا قوله [1] :
25- «وبها كنت راكبا حشرات ... ملجما قنفذا ومسرج وبر
31- وأجوب البلاد تحتي ظبي ... ضاحك سنّه كثير التمرّي
32- مولج دبره خواية مكو ... وهو باللّيل في العفاريت يسري»
فقد أخبرنا في صدر هذا الكتاب [2] بقول الأعراب في مطايا الجن من الحشرات والوحش.
وأنشد ابن الأعرابي لبعض الأعراب [3] : [من الطويل]
كلّ المطايا قد ركبنا فلم نجد ... ألذّ وأشهى من مذاكي الثّعالب [4]
ومن عنظوان صعبة شمّرية ... تخبّ برجليها أمام الرّكائب
ومن جرذ سرح اليدين مفرّج ... يعوم برحلى بين أيدي المراكب