و: «أطول ذماء من ضبّ» [1] ، و: «كلّ ضبّ عند مرداته» [2] . ويقال: «أقصر من إبهام الضّبّ» [3] كما يقال: «أقصر من إبهام القطاة» [3] . وقال ابن الطّثريّة [4] : [من الطويل]
ويوم كإبهام القطاة....
ومن أمثالهم: «لا آتيك سنّ الحسل» [5] . وقال العجاج: [من الرجز]
ثمّت لا آتيه سنّ الحسل
كأنّه قال، حتّى يكون ما لا يكون؛ لأنّ الحسل لا يستبدل بأسنانه أسنانا.
وزعم [بعضهم] [6] أنّ أسنان الذّئب ممطولة [7] في فكيه. وأنشد: [من الرجز]
أنيابه ممطولة في فكّين
وليس في هذا الشعر دليل على ما قال؛ لأنّ الشاعر يشبع الصفة إذا مدح أو هجا، وقد يجوز أن يكون ما قال حقّا.
فأما عبد الصّمد بن علي فإنه لم يثغر، ودخل القبر بأسنان الصّبا [8] .
وقد يقال للضّبّ والحيّة والورل، وما أشبه ذلك: فحّ يفحّ فحيحا. والفحيح: