العظيم. ثمّ هو خضرم، ثمّ يكون ضبّا. وهذا خطأ، وهو ضبّ قبل ذلك. وقال الرّاجز: [من الرجز]
ينفي الغياديق عن الطّريق ... قلّص عنه بيضه في نيق [1]
ويقال: «أضلّ من ضبّ» [2] .
والضلال وسوء الهداية يكون في الضبّ، والورل، والدّيك.
وإذا غيّر الحرّ لون جلد الضبّ فذلك أشدّ ما يكون من الحر. وقال الشّاعر:
[من الطويل]
وهاجرة تنجي عن الضّبّ جلده ... قطعت حشاها بالغريريّة الصّهب [3]
وفي المثل: «خلّ درج الضبّ» [4] ، وفي المثل: «تعلمني بضبّ أنا حرشته!» [5] ؛ و: «هذا أجلّ من الحرش» [6] ، و: «أضلّ من ضبّ» [2] و: «أخبّ من ضبّ» [7] ، و: «أروى من ضبّ» [8] ، و: «أعقّ من ضبّ» [9] ، و: «أحيا من ضبّ» [10] ،