وقال في مثل ذلك ابن أبي عيينة [1] : [من المنسرح]
يا جنّة فاتت الجنان فما ... يبلغها قيمة ولا ثمن
ألفتها فاتّخذتها وطنا ... إنّ فؤادي لأهلها وطن
زوّج حيتانها الضّباب بها ... فهذه كنّة وذا ختن [2]
فانظر وفكّر فيما تطيف به ... إنّ الأريب المفكّر الفطن [3]
من سفن كالنّعام مقبلة ... ومن نعام كأنّها سفن
وقال عقبة بن مكدّم في صفة الفرس [4] : [من الخفيف]
ولها منخر إذا رفعته ... في المجاراة مثل وجر الضّباب [5]
وأنشد [6] : [من الرجز]
وأنت لو ذقت الكشى بالأكباد ... لما تركت الضّبّ يسعى بالواد [7]
وقال أبو حيّة النّميري [8] : [من البسيط]
وقرّبوا كلّ قنعاس قراسية ... أبدّ ليس به ضبّ ولا سرر [9]
وقال كثير [10] : [من الطويل]