فكيف أسكن بعد هذا إلى أخبار البحريّين، وأحاديث السمّاكين، وإلى ما في كتاب رجل لعلّه أن لو وجد هذا المترجم أن يقيمه على المصطبة، ويبرأ إلى النّاس من كذبه عليه، ومن إفساد معانيه بسوء ترجمته.
والذي حضرني من أسماء الحشرات، ممّا يرجع عمود صورها إلى قالب واحد، وإن اختلفت بعد ذلك في أمور. فأوّل ما نذكر من ذلك الضبّ.
والأجناس التي ترجع إلى صورة الضّبّ: الورل، والحرباء، والوحرة [1] ، والحلكة [2] ، وشحمة الأرض، وكذلك العظاء، والوزغ، والحرذون. وقال أبو زيد:
وذكر العظاية هو العضرفوط. ويقال في أمّ حبين حبينة وأشباهها مما يسكن الماء الرّقّ، والسّلحفا، والغيلم، والتّمساح، وما أشبه ذلك.
1678-[الحشرات]
وممّا نحن قائلون في شأنه من الحشرات: الظربان، والعثّ [3] والحفّاث [4] والعربد [5] ، والعضرفوط [6] ، والوبر [7] ، وأم حبين، والجعل، والقرنبى [8] والدّسّاس [9] ، والخنفساء، والحيّة، والعقرب، والشّبث [10] والرّتيلاء [11] ، والطّبّوع،