مقيما بأملاح كما ربط اليعر
والبذج: من أولاد الضأن خاصة. وقال الراجز [1] : [من الرجز]
قد هلكت جارتنا من الهمج ... فإن تجع تأكل عتودا أو بذج [2]
والجمع بذجان.
وقال أعرابيّ [3] : اللهم ميتة كميتة أبي خارجة! قالوا: وما ميتة أبي خارجة؟
قال: أكل بذجا، وشرب مشعلا، ونام في الشمس، فأتته المنيّة شبعان ريان [دفآن] [4] !.
وفي المثل [5] : «أغلم من تيس بني حمّان» . وبنو حمّان تزعم أنه قفط سبعين عنزا وقد فريت أوداجه.
فهذا من الكذب الذي يدخل في باب الخرافة.
وقد ذكر أرسطوطاليس في كتاب الحيوان، أنه قد ظهر ثور وثب بعد أن خصي، فنزا على بقرة فأحبلها.
ولم يحك هذا عن معاينة. والصدور تضيق بالردّ على أصحاب النظر وتضيق بتصديق هذا الشّكل.