يعجّل الرحمن بالعقاب ... لعامرات البيت بالخراب
حتى يعجّلن إلى الثياب ... كحل العين وقصّ الرقاب [1]
مستتبعات خلفة الأذناب ... مثل مداري الحصن السّلّاب [2]
ثم دعا عليهنّ بالسّنّور فقال:
أهوى لهنّ أنمر الإهاب ... منهرت الشّدق حديد النّاب [3]
كأنما برثن بالحراب
وتوصف عضل الحفّار والماتح [4] والذي يعمل في المعادن، فتشبّه بالجرذان، إذا تفلّق لحمه عن صلابة، وصار زيما [5] . قال الرّاجز [6] : [من الرجز]
أعددت للورد، إذا الورد حفز ... غربا جرورا وجلالا خزخز [7]
وماتحا لا ينثني إذا احتجز ... كأنّ جوف جلده إذا احتفز [8]
في كلّ عضو جرذين أو خزز
والخزز: ذكر الأرانب واليرابيع.
والزّباب، والخلد، واليرابيع، والجرذان، كله فأر. ويقال لولد اليرابيع درص وأدراص. والخلد أعمى، لا يزال كذلك. والزّباب أصمّ، لا يزال كذلك. وأنشد [9] :
[من مجزوء الكامل]