ويقال رفع الطائر سقطيه [1] . وقال الشاعر [2] : [من البسيط]
حتى إذا ما أضاء الصّبح وانبعثت ... عنه نعامة ذي سقطين معتكر [3]
أراد ناحيتي الليل.
ويقال: شبّت النار والحرب تشبّ شبّا، وشببتها أنا أشبّها شبّا، وهو رجل شبوب للحرب.
ويقال: حسب ثاقب، أي مضيء متوقد. وكذلك يقال في العلم. ويقال: هب لي ثقوبا، وهو ما أثقبت [4] به النار، من عطبة [5] أو من غيرها. ويقال: أثقب النار إذا فتح عينها لتشتعل. وهو الثّقوب، ويقال: ثقب الزند ثقوبا، إذا ظهرت ناره. وكذلك النار. والزند الثاقب الذي إذا قدح ظهرت النار منه.
ويقال: ذكت النار تذكو ذكوّا، إذا اشتعلت. ويقال ذكّها إذا أريد اشتعالها.
وذكاء اسم للشمس، مضموم الذال المعجمة، وابن ذكاء: الصبح، ممدود مضموم الذال. وقال العجّاج [6] : [من الرجز]
وابن ذكاء كامن في كفر
وقال ثعلبة بن صعير المازني [7] . وذكر ظليما ونعامة: [من الكامل]