الحيوان (صفحة 1021)

ويقال رفع الطائر سقطيه [1] . وقال الشاعر [2] : [من البسيط]

حتى إذا ما أضاء الصّبح وانبعثت ... عنه نعامة ذي سقطين معتكر [3]

أراد ناحيتي الليل.

ويقال: شبّت النار والحرب تشبّ شبّا، وشببتها أنا أشبّها شبّا، وهو رجل شبوب للحرب.

ويقال: حسب ثاقب، أي مضيء متوقد. وكذلك يقال في العلم. ويقال: هب لي ثقوبا، وهو ما أثقبت [4] به النار، من عطبة [5] أو من غيرها. ويقال: أثقب النار إذا فتح عينها لتشتعل. وهو الثّقوب، ويقال: ثقب الزند ثقوبا، إذا ظهرت ناره. وكذلك النار. والزند الثاقب الذي إذا قدح ظهرت النار منه.

ويقال: ذكت النار تذكو ذكوّا، إذا اشتعلت. ويقال ذكّها إذا أريد اشتعالها.

وذكاء اسم للشمس، مضموم الذال المعجمة، وابن ذكاء: الصبح، ممدود مضموم الذال. وقال العجّاج [6] : [من الرجز]

وابن ذكاء كامن في كفر

وقال ثعلبة بن صعير المازني [7] . وذكر ظليما ونعامة: [من الكامل]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015