والخليل يرويه يا مطر بالرفع، ويا عدي.
فإن توسطت الواوان صحنا، كقولك في النسب إلى نوى وهَوى: نَوَوِيّ وهَووِيّ.
وإذا جمعت فاعلاً من معتل العين على فُعَّل فبناء ذوات الياء على الياء، كقول أبي النجم:
نباتُه بين التلاع السيل
وكقول الهذلي:
وإذا هم نزلوا فمأوى العيل
وبناء ذوات الواو على الواو، كقولك: صوم وقوم. ويجوز البدل بالياء لثقل الجمع، فنقول: في صوم: صيم، وفي قوم: قيم. قال الراجز:
لولا الإله ما سكنا خضما ... ولا ظللنا بالمشائي قيما
وقال ذوا الرمة
ألا طرقتنا مية بنة منذرٍ ... فما أرق النيام إلا سلامها
هكذا أنشده ابن الأعرابي بالياء.