وأرى الروافض قد أجازوا متعة ... بالقول لا بالعقد والإبرام
فافسق ولط واشرب وقامر واحتجج ... في كل مسألة بقول إمام
وذو النآد: اسم من أسماء الداهية، قال الكميت:
وإياكم وداهية نآدي ... أظلتكم بعارضها المخيل
والوهن: الضعف، ومنه قوله تعالى: (فما وهنوا لما أصابهم) وقوله تعالى: (إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت) .
والآد: القوة: قال الشاعر:
باد ما تنهض في أدها
والأيد أيضاً: القوة، ومنه قوله تعالى: (واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب) .
وبآء: يقال: باء الرجل بإئمة أي احتمله، ومنه قوله تعالى: (إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك) ويقال: باء أيضاً: أي رجع، ومنه قوله تعالى: (وباءوا بغضبٍ من الله) أي رجعوا.
ويقال: باء القتيل بالقتيل: إذا كان كفئاً له، ويقال باء بالحق: إذا قربه، قال لبيد:
أنكرت باطلها وبؤت بحقها ... عندي ولم يفخر على كرامها
والفليقة: الداهية.
والرب معرفاً: اسم الله تعالى، ورب كل شيء: مالكه.