طابقوا الأكاسرة في تقديم غير الكامل، ووضع التيجان على بطون الحوامل، والائتمام بالجنين، قبل حدوث النجو والذنين.
أو صح قول الجارودية إنها منصوصة بالإشارة والوصف، بأخبار عندهم كخير النعل والخصف، لقد وصفوا الخالق بالرمز، والتلبيس بالإشارة والغمز؛ أو صح قولهم في حصرها على الذرية، دون غيرهم من البرية، وأنها لهم كالقلادة، بما لهم من الولادة.
الكبر: الكبائر: ومنه قوله تعالى: (إنها لإحدى الكبر) .
وصماء العبر: اسم من أسماء الداهية. قال الحرماني يمدح المنذر بن الجارود:
أنت لها منذر من بين البشر ... داهية الدهر وصماء العبر
يريد: يا منذر
يعني: مالك بن أنس بن مالك بن عامر بن حمير ثم من الأصابح، وهو الذي تنسب إليه المالكية بالمغرب، ويروى عن المالكية أنهم يستحلون اللواط بالمماليك، وأن الشافعية يجيزون القمار بالشطرنج، وأن الحنفية يجيزون شرب الخمر، وأن الروافض يجيزون المتعة.
قال المعري يذكر هذه المذاهب:
الشافعي من الأئمة واحد ... ولديهم الشطرنج غير حرام
وأبو حنيفة قال وهو مصدق ... فيما يفسره من الأحكام
شرب المنصف والمثلث جائزٌ ... فاشرب على أمن من الآثام
وأجاز مالك الفقاح تطرفاً ... وهم دعائم قبة الإسلام