(وَالْخَيْل تمزع غرباً فِي أعنتها ... كالطير تنجو من الشؤبوب ذِي الْبرد)
(فَمَا الْفُرَات إِذا هَب الرِّيَاح لَهُ ... ترمي غواربه العبرين بالزبد)
(يمده كل وادٍ مترعٍ لجبٍ ... فِيهِ ركام من الينبوت والخضد)
(يظل من خَوفه الملاح معتصماً ... بالخيزرانة بعد الأين والنجد)
(يَوْمًا بأجود مِنْهُ سيب نافلةٍ ... وَلَا يحول عَطاء الْيَوْم دون غَد)