(لأتركن وُجُوه الْخَيل ساهمةً ... وَالْحَرب أقوم من ساقٍ على قدم)

(والطعن يحرقها والزجر يقلقها ... حَتَّى كَأَن بهَا ضربا من اللمم)

(قد كلمتها العوالي فَهِيَ كالحةٌ ... كَأَنَّمَا الصاب معصوبٌ على اللجم)

(بِكُل منصلتٍ مَا زَالَ منتظري ... حَتَّى أدلت لَهُ من دولة الخدم)

(شيخٌ يرى الصَّلَوَات الْخمس نَافِلَة ... ويستحيل دم الْحجَّاج فِي الْحرم)

(وَكلما نطحت تَحت العجاج بِهِ ... أَسد الْكَتَائِب رامته وَلم يرم)

(تنسي الْبِلَاد بروق الجو بارقتي ... وتكتفي بِالدَّمِ الْجَارِي من الديم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015