(فَتى لَو يُنَادي الشَّمْس أَلْقَت قناعها ... أَو الْقَمَر الساري لألقى المقالدا)
(وَيُصْبِح كالسيف الصَّقِيل إِذا غَدا ... على ظهر أنماطٍ لَهُ ووسائدا)
(يرى الْبُخْل مرا وَالعطَاء كَأَنَّمَا ... يلذ بِهِ عذباً من المَاء بَارِدًا)
(تضيفته يَوْمًا فَقرب مقعدي ... وأصفدني على الزمانة قائدا)
(وأمتعني على العشا بوليدةٍ ... فَأَبت بخيرٍ مِنْك ياهوذ حامدا)
(يرى كل مَا دون الثَّلَاثِينَ رخصَة ... ويعدو على جمع الثَّمَانِينَ وَاحِدًا)