(كعالية الرمْح الرديني لم يكن ... إِذا ابتدر الْقَوْم الفعال يُجيب)

(أَخُو شتوات يعلم الْحَيّ أَنه ... سيكثر مَا فِي قدره ويطيب)

(إِذا حل لم يقْض المقامة بَيته ... وَلكنه الْأَدْنَى بِحَيْثُ يثوب)

(كَأَن أَبَا المغوار لم يوف مرقباً ... إِذا ربأ الْقَوْم الْغُزَاة رَقِيب)

(وَلم يدع فتياناً كراماً لميسر ... إِذا اشْتَدَّ من ريح الشتَاء هبوب)

(ليبكك عان لم يجد من يُعينهُ ... وطاوي الحشا نائي المزار غَرِيب)

(بَكَيْت أَخا لَا واء يحمد يَوْمه ... كريم رُؤُوس الدارعين ضروب)

(حبيب إِلَى الزوار غشيان بَيته ... جميل الْمحيا شب وَهُوَ أديب)

(فَتى أريحي كَانَ يَهْتَز للندى ... كَمَا اهتز ماضي الشفرتين قضيب)

(كَأَن بيُوت الْحَيّ مَا لم يكن بهَا ... بسابس لَا يلقى بِهن عريب)

(وداع دَعَا من يُجيب إِلَى الندى ... فَلم يستجبه عِنْد ذَاك مُجيب)

(فَقلت ادْع أُخْرَى وارفع الصَّوْت دَعْوَة ... لَعَلَّ أَبَا المغوار مِنْك قريب)

77 - قَول مهلهل

(نبئت أَن النَّار بعْدك أوقدت ... واستب بعْدك يَا كُلَيْب الْمجْلس)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015