(وشبت وَلم أبلغ ثَلَاثِينَ حجّة ... لحجة جَبَّار على الْخلق غَالب)
(دَعَاني وشجوي والأسى وبلابلي ... فَلَا تعذلاني فِي الدُّمُوع السواكب)
(أألتذّ بالدنيا وأرنو لحسنها ... وَلست إِلَيْهَا بعد موتِي بآيب)
(لعمري لقد أَصبَحت سَكرَان حائراً ... جَدِيرًا بِمَا عِنْدِي وَلست بشارب)
169 - مُحَمَّد بن سبيع بن يُوسُف بن سعد بن مُحَمَّد بن سعد الجذامي أَبُو عبد الله
ولى دانية لِابْنِ عَمه أبي جميل زيّان بن مدافع بن يُوسُف أَمِير بلنسيّة وانتزى عَلَيْهِ فِيهَا ثمَّ هرب وأسلمها وَكَانَ قد انتزى قبل ذَلِك بمرسية فقيّد وَاحْتمل إِلَى مرّاكش وَحبس بهَا مُدَّة وَله مُشَاركَة فِي الْأَدَب ومطالعة لغيره وَمن شعره
(لما رَأَيْت الْقرب دون مناله ... عوائق دنيا تلْحق الحرّ بالتّرب)
(تَوَجَّهت للمحراب أبغي وجاهة ... لعَلي بهَا أرق إِلَى رُتْبَة الْقرب)