(الْمَرْء يعلم بِالضَّرُورَةِ نَفسه ... وَالثَّابِت الْمَوْجُود حيّ وَاحِد)
(والخلق بَين حَقِيقَة ومقدّر ... تقضي عَلَيْهِ بالافتقار شَوَاهِد)
(فَانْظُر بعقلك إِن بدا لَك شرح ذَاك ... فَأَنت حبر مُسْتَقِيم رَاشد)
وأنشدني لَهُ بعض أَصْحَابنَا
(تقطعت الْأَسْبَاب ثمَّ بقيت لي ... فَهَل أشتكي يَوْمًا من الذل والفقر)
(لَئِن لم يكن مِنْك البعاد فإنني ... سيغبطني أهل الْمَلَامَة فِي أَمْرِي)
(فَلَو عرفُوا مِنْك الَّذِي قد عَرفته ... للاح لَهُم تفريطهم وبدا عُذْري)
(سَوَاء لعمري ذمهم وثناؤهم ... إِذا كنت تَدْرِي من عبيدك مَا تَدْرِي)
وَله
(خليليّ قد ضَاقَتْ عليّ مذاهبي ... وكفكفت نَفسِي عَن جَمِيع مطالبي)
(وضافت جفون الْعين عَن عبراتها ... لأمر يرَاهُ الْخَبَر ضَرْبَة لازب)