154 - نَفِيس بن مُحَمَّد الرّبعي الْبَغْدَادِيّ أَبُو الْفضل يعرف بِابْن قمّونة
وَنسبه صَرِيح فِي ربيعَة وَقدم على الْمغرب فَتلقى بِالْقبُولِ وَولى الجزيرة الخضراء وَكَانَ أديباً فصيحاً وَهُوَ الْقَائِل فِي مقتل عمر الْمَعْرُوف بالرشيد سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة
(فَللَّه درّك من عَادل ... أقرّ عيُونا وأذكى عيُونا)
(سَطَا بالرشيد فَكَانَ الرشيد ... وَلَو فَاتَهُ الحزم كَانَ الأمينا)
وَله
(لَوْلَا خِيَانَة حيّون لَقلت لكم ... هُوَ الْأَمَانَة مِمَّا فِيهِ من ثقل)
(هُوَ الطَّوِيل وَفِي معروفه قصر ... كَأَنَّهُ ليل مشتاق بِلَا أمل)
155 - عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الخزرجي الغرناطي أَبُو الْقَاسِم الْمَعْرُوف بِابْن الْفرس
ثار بِنَاحِيَة مرّاكش من الْمغرب واشتملت عَلَيْهِ طوائف من البربر ثمَّ غدر بِهِ بَعضهم فَقتل وحز رَأسه وسيق إِلَى مراكش وَذَلِكَ فِي نَحْو الستمائة وَهُوَ الْقَائِل فِي ثورته وَكَانَ شَاعِرًا مطبوعاً
(قُولُوا لأبناء عبد الْمُؤمن بن عَليّ ... تأهبوا لوُقُوع الْحَادِث الجلل)
(أَتَاكُم خير قحطان وعالمها ... وَصَاحب الْوَقْت والغلاّب للدول)