(فجزت أجاج الْبَحْر تبغي زلاله ... وذقت جني الْأَهْوَال تبغي جني الشهد)
(يذكرنَا ذَاك الْعباب إِذا طما ... ندى كفك الهامي على الْقرب والبعد)
وَمِنْهَا
(مُحَمَّد يَا ابْن الأكرمين أرومة ... لِيَهنك تشييد المكارم وَالْمجد)
(فَلَو خلّد الْإِنْسَان بالمجد والتّقى ... وآلائه الْحسنى لهنّئت بالخلد)
وَله
(أجدّ هوى لم يأل شوقاً تجدداً ... ووجداً إِذا مَا أتهم الحبّ أنجدا)
(وَمَا زَالَ هَذَا الدَّهْر يلحن فِي الورى ... فيرفع مجروراً ويخفض مبتدا)
(وَمن لم يحط بِالنَّاسِ علما فإنني ... بلوتهم شَتَّى مسوداً وَسَيِّدًا)
وَله وَكَانَ مُولَعا بِالْخمرِ منهمكا فِيهَا
(خليلي إِنِّي قد طربت إِلَى الكاس ... وتقت إِلَى شم البنفسج والآس)
(فَقومُوا بِنَا نَلْهُو ونستمع الْغِنَا ... ونسرق هَذَا الْيَوْم سراًّ من النَّاس)
(فَلَيْسَ علينا فِي التّعلّل سَاعَة ... وَإِن وَقعت فِي عقب شعْبَان من باس)