(غزاليّة الْعَينَيْنِ شمسيّة السّنا ... كثيبيّة الرّدفين غصنيّة الْقد)
(شَكَوْت إِلَيْهِ حبّها بمدامعي ... وأعلمتها مَا قد لقِيت من الوجد)
(فصادف قلبِي قَلبهَا وَهُوَ عَالم ... فأعدي وَذُو الشوق المبرّح قد يعدي)
(فجادت وَمَا كَادَت على بخدها ... وَقد يَنْبع المَاء النمير من الصّلد)
(فَقلت لَهَا هَاتِي ثناياك إِنَّنِي ... أفضّل نوّار الأقاحي على الْورْد)
(وميلي على جسمي بجسمك فانثنت ... تعيد الَّذِي أمّلت مِنْهَا كَمَا تبدي)
(عنَاقًا ولثماً أرّثاً الشوق بَيْننَا ... فُرَادَى ومثنى كالشرار من الزّند)
(فيا سَاعَة مَا كَانَ أقصر وَقتهَا ... لديّ تقضّت غير مذمومة الْعَهْد)
وَله
(تنام ومدنفها يسهر ... وتصبر عَنهُ وَلَا يصبر)
(لَئِن دَامَ هَذَا وَهَذَا بِهِ ... سيهلك وجدا وَلَا يشْعر)
وَله
(يَا قمراً قلبِي لَهُ مطلع ... وشادناً فِي مهجتي يرتع)
(وَالله مَا أطمع فِي الْعَيْش مذ ... أَصبَحت فِي وصلك لَا أطمع)
(لَيْت كَمَا يرتع فِي مهجتي ... أَنى فِي ريقته أكرع)