(إِن بدا خلت أَنه قمر الأَرْض ... وصنواه حوله كوكباه)
وَله
(ليهنى النَّاس فِي ملكه ... أَن ابْنه التَّاسِع من بعده)
(يقوم فِي الْملك مقاماته ... ويحتذى فِيهَا على قَصده)
(أُوتى حكما فَاتَ فِيهِ الورى ... فكاد أَن ينْطق فِي مهده)
(حمل أعباء العلى فَاكْتفى ... عفوا وَلم يبلغ إِلَى جهده)
وَدخل يَوْمًا على عبد الْملك بن جهور الْوَزير فأقعده إِلَى جنبه وَمَال إِلَيْهِ بحَديثه ثمَّ دخل الخروبي فأقعده فَوْقه فَخرج أَبُو وهب مغضباً وَكتب إِلَيْهِ
(بلوتك أَسْنَى الْعَالمين وأفضلا ... وأهذب فِي التَّحْصِيل رَأيا وأكملا)
(فَقل لي مَا الْأَمر الَّذِي صَار مخملي ... لديك فأضحى مسْقطًا لي مخملا)