الحله السيراء (صفحة 108)

وَوَجهه إِلَى الرشيد فِي القواد المتوثبين على الْوُلَاة بالقيروان وَلَده ولد إِبْرَاهِيم يتولون لَهُم إِلَى قيادة إِلَى عمالة حَتَّى أنفرضت دولة بني الْأَغْلَب وَمن شعره فِي إِيقَاعه بالمذكورين فِيهِ

(سَائل بأبرانس عَنَّا ووقعتنا ... لما صببنا القنا نَحْو ابْن مرداس)

(ولي وخلى سعيداً رهن نَافِذَة ... من طعن أروع للأرواح خلاس)

(فَإِن يتوبوا فقد ذاقوا وقائعنا ... وَإِن يعودوا نعد أُخْرَى من الراس)

وَله فِي حَرْب خريش الْخَارِج على ابْن الْأَغْلَب

(إِن غَابَ إِبْرَاهِيم عَنَّا أَو حضر ... فإنني أنصره فِيمَن نصر)

(وَالله لَا أرجع إِلَّا بظفر ... لَيْسَ يَمُوت الْمَرْء إِلَّا بِقدر)

(وكل من خَالَفنَا فقد كفر ... )

فَجعل مَا يشد على نَاحيَة إِلَّا هدها وبرز فَارس من عَسْكَر تَمام بن تَمِيم فِي خِلَافه وَهُوَ يَقُول

(إِن ظَفرت كفي بإبراهيم ... هددت رَأس الْعِزّ من تَمِيم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015