في سفر فرأى زحامًا ورجلًا قد ظُلل عليه فقال: «ما هذا؟ » فقالوا صائم، فقال: «ليس من البر الصوم في السفر» (?).
1947 - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «كنا نسافر مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم يعب الصائم عن المفطر، ولا المفطر على الصائم» (?).
1948 - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إلى مكة فصام حتى بلغ عُسفان، ثم دعا بماء فرقعه إلى يده ليراه الناس فأفطر حتى قدم مكة، وذلك في رمضان، فكان ابن عباس يقول: قد صام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأفطر، فمن شاء صام ومن شاء أفطر» (?).
قال ابن عمر وسلمة بن الأكوع: نسختها {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
عن ابن أبي ليلى حدثنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - «نزل رمضان فشقَّ عليهم (?)،