1844 - عن البراء - رضي الله عنه - «اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة، فأبي أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم: لا يدخل مكة سلاحًا إلا في القراب» (?).
ودخل ابن عمر وإنما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالإهلال لمن أراد الحج والعمرة. ولم يذكره للحطابين وغيرهم (?).
1845 - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، هن لهن ولكل آت أتي عليهن من غيرهم ممن أراد الحج والعمرة، فمن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ، حتى أهل مكة من مكة».
1846 - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عام الفتح وعلى رأسه المِغفر، فلما نزعه جاء رجل فقال: إن ابن خطل متعلق (?) بأستار الكعبة، فقال: اقتلوه».
وقال عطاء: إذا تطيب أو لبس جاهلاَ أو ناسيًا فلا كفارة عليه (?).