5 - باب من خيَّر أزواجه

وقول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 28].

5263 - عن مسروق قال: سألت عائشة عن الخيرة فقالت: خيَّرنا النبي - صلى الله عليه وسلم -، أفكان طلاقًا؟ قال مسروق: لا أبالي أخيَّرتها واحدة أو مائة بعد أن تختارني» (?).

6 - باب إذا قال فارقتك، أو سرَّحتك، أو الخليَّة، أو البرية (?)، أو ما عني به الطلاق، فهو على نيته.

وقول الله - عز وجل -: {وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 49] وقال {وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 28]، وقال {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229]، وقال: {أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} [الطلاق: 2]. وقالت عائشة «قد علم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أبويَّ لم يكونا يأمراني بفراقه».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015