وقيل: كانت لبني جَعْدَة، وذكرها النابغةُ الجَعْدِيّ (?) : وعناجيجُ جيادٌ نُجُبٌ نَجْلُ فَيّاض ومن آل سَبَلْ
(سُلّم) (?) فرسُ زبّان بن سيار الفزاريّ. ولمّا أَسَرَ عُيينة بن حصن زَيَد الخيلِ، وكانَ عُيينةُ لا يكتّف أسراً، يقول: آخذه مقوياً ويغلبني أسيراً. فوقفَ له زبّان بفرسِهِ سُلّم في وادٍ بسرجه ولجامه، وبَعَثَ إليه بخبره، فلمّا مَرَّ به استوى عليه ثم نجى بغير فِداء، فبعثَ عُيينة إلى زيد الخيل أن احبِس الفَرَسَ ولا تردّه ففعلَ، فقالَ زبّان: مَنَنْتُ فلا تكفر بلائي ونعمتي وأدّ كما أدّاك يا زَيْدُ سُلّما [20 ب]
(سَلِس) (?) : فرسُ مُهَلْهِل. ولمّا قال الحارثُ بنُ عُبَاد (?) : قَرّبا مربط النعامة مني قال مهلهل (?) : فاركب نعامة إنِّي راكبُ السّلِس
(سّكابِ) (?) : مثل قَطامِ، فرسٌ أنثى، كانت لرجل (?) من تميمٍ، وطلبها منه بعضُ الملوك فمَنَعَهُ إيّاها، وقال: أَبَيْتَ اللعنَة إن سَكابِ عِلْقٌ نفيسٌ لا تُعارُ ولا تُباعُ مُغَدَّاةٌ مُكَرَّمَة علينا تُجاعُ لها العيالُ ولا تُجاعُ سَليلةَ سابقين تناجلاها إذا نسبا تضمّها الكُراعُ