أراد بقوله
(وهي) : الوَغَى.
(زاد الرَّكب) (?) : كان لسليمان بن داود عليهما السلام، فلمّا تزوج بلقيس ملكة سبأ قَدِمَ عليه قوم من الأزد، من عُمان، فلمّا أرادوا الانصراف قالوا: يا نبيّ الله مُرْ لنا بزادٍ إنّ بلدَنا شاسعٌ وقد انفضنا، فدفع إليهم فرساً من خيل داود، عليه السلام، وقال: هذا زادُكم، فإذ نزلتم فاحملوا عليه رجلاً وأعطوه مِطْرداً، ثم احتطبوا وأوروا ناركم، فإنّهُ قبل ذلك يأتيكم للصيد. فجعل القوم لا ينزلون منزلاً إلاّ فعلوا ما قال، فلا يلبث أنْ يأتيهم بصيد من الظباءِ والحُمُر، فيكون معهم ما يكفيهم. فقال الأزديون: ما لفرسنا هذا اسمٌ إلاّ زاد الرَّكب. فسُمِّي بذلك. ومنه أصلُ كل فرسٍ عربيّ.
(السين) [20 أ]
(السّكْبُ) (?) ، بفتح السين وإسكان الكاف: فرسُ سيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلّم (?) .
(سَبَل) (?) : فَرَسٌ أنثى، هي أمُّ أعوج، وأُمُّها سَوَادة بنت سوار بن القَسامِيّ، كانت لغنيّ. هذا قول الأصمعيّ (?) .