شيطان الجن بالاستعاذة بالله منه (?) وما أحسن ما قاله القائل:

فما هو إلا الاستعاذة ضارعًا ... أو الدفع بالحسنى هما خير مطلوب

فهذا دواء الداء من شر ما يُرى ... وذاك دواءُ الداء من شر محجوب (?)

النوع الثاني: الوضوء، عن عطية السعدي - رضي الله عنه - قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خُلِقَ من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ» (?).

النوع الثالث: تغيير الحالة التي عليها الغضبان، بالجلوس، أو الخروج، أو غير ذلك، عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: إن رسول اللهّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال لنا: «إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلّا فليضطجع» (?).

النوع الرابع: استحضار ما ورد في فضل كظم الغيظ من الثواب، وما ورد في عاقبة الغضب من الخذلان العاجل والآجل، عن معاذ - رضي الله عنه - أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: «من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن ينفذه دعاه الله - عز وجل - على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور ما شاء» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015