ونصرها، وقمع الباطل وأذل أهله الذين عارضوا التوحيد.

ثم توفي الشيخ -رحمه الله- يوم الاثنين آخر شهر شوال، سنة 1206هـ، وله من العمر نحو 92 سنة، فرحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء (?) فقد أنقذ الله بمواقفه الحكيمة هذه الجزيرة وما جاورها من الشرك، وبدل الظلام، وأنار البلاد بنور التوحيد الخالص.

وهكذا ينبغي لكل داعية يرجو الله واليوم الآخر أن يكون حكيمًا في مواقفه، ناصرًا لدين الله، صابرًا محتسبًا مخلصًا، وبذلك يربح ويفوز في الدنيا والآخرة، والله المستعان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015