لدارسة ظاهرة انتشار محلات الألعاب الإلكترونية، لما لها من سلبيات، وانتهت الدارسة بمنع فتح المحلات الجديدة، وإغلاق ما فتح منها.

كما شاركت الهيئة التي قامت لمحاربة وضع انتشار ظاهرة التسول، التي يقوم بها بعض الأجانب وقلة من المواطنين".

وفي نهاية المقابلة التي أجريت مع فضيلة الشيخ إبراهيم بن غيث، قال فضيلته: "وهنا سؤال ذو أهمية بالغة: ما هو السر في عدم إبراز هذه الأنشطة وغيرها، مما جعل البعض يتصور أنّ عمل الهيئة قاصر على الصلاة كما قدمنا؟ ثم يجيب على هذا التساؤل بقوله: إنّ السبب هو أنه لا توجد تغطية إعلامية لمثل هذه الأنشطة؛ فالناسُ لا يشاهدون إلا عضو الهيئة وهو ينبه للصلاة، وهو في الوقت نفسه لا يُشاهدونه وهو يخطط للقبض على مروج المخدرات أو المسكرات، أو من يعاكس أو يتعرض لعورات المسلمين. إذن فمثل هذه الأمور لا تعرف إلا عن طريق وسائل الإعلام؛ لأن طبيعة القيام يتم بطرق خفية".

ويضيف فضيلة وكيل الرئيس العام: "ومع كل ما تقدم وغيرها من المجالات التي يغطيها عمل الهيئة، لا تقوم بعمل المحتسب سابقًا؛ سواء في العصور الإسلامية الماضية، أو في أول نشأة الهيئات في عهد الملك عبد العزيز يرحمه الله, ولعل السبب في ذلك: أن بعض مهمات الاحتساب في هذا الزمن قد أسندت إلى جهات أخرى كثيرة، وأنا أعتقد أنّ هذا ضرورة من ضروريات العصر؛ لتنوع الاختصاصات، وظهور كثير من الاكتشافات العلمية الدقيقة، وتنوع الأساليب والوسائل في الحياة؛ مما يتطلب إحاطة دقيقة بهذه الأمور؛ حتى يكون الاحتساب سليمًا ويؤدي دوره المطلوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015