بمطلوبية القبض في الصلاة بشهادة ما في الموطأ والصحيحين وغيرهما من الأحاديث السالمة من الطعن، فالواجب الانتهاء إليها والوقوف عندها والقول بمقتضاها)) أ. هـ.

المسألة الثانية: قراءة البسملة في أول سورة الفاتحة وأول كل سورة في الصلاة.

أنقل الجواب من كتابي ((المنح السانحة في تفسير سورة الفاتحة)) : ((القول الصحيح الراجح الذي ينبغي لكل مسلم يحتاط لدينه ويتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بريئاً من العصبية الجاهلية، وهي الاحتجاج بعمل الآباء والأجداد، أن يقرأ البسملة مع الفاتحة في كل ركعة، يجهر بها في الجهرية ويسر بها في السرية. وسأقتصر على ما يشفي ويكفي من الأدلة لأنها كثيرة جداً يضيق الوقت عن استيفائها.

البسملة آية من الفاتحة، ومن كل سورة في القرآن على الراجح

أخرج أبو داود بإسناد صحيح عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السورة، وفي رواية انقضاء السورة، حتى ينزل عليه ((بسم الله الرحمن الرحيم)) وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين، وأخرج ابن خزيمة في صحيحه عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ البسملة في أول الفاتحة في الصلاة وعدها آية وفي إسناده عمر بن هروة البلخي وفيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015