7- العيافة

7-8-9 العيافة والطَّرْق والخطّ؛ أما العيافة فالمقصود بها: [زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرّها، وهو من فعل أهل الجاهلية] (?) ، وفي الأثر: «العيافة والطِّيَرة، والطَّرْق من الجبْت» (?) ، أي من السحر (?) ، أما الطِّيَرة: [فهي التشاؤم بالشيء، وأصلها التطيّر بالسوانح والبوارح (?) من الطير والظّباء وغيرهما، وكان ذلك يصدّهم عن مقاصدهم، فنفاه الشرع وأبطله ونهى عنه، وأخبر أن ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضرّ] (?) ومن صور الطيرة أيضًا التشاؤم بالأسماء والأماكن والأشخاص، وهو داء دبّ في سائر الأمم إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015