أما وجه هذا الاختيار، فلأمور منها:
أ- ... أن إدراج التقديم والتأخير في عبارات الآية الكريمة، يتنافى مع مقام القرآن أحسن الحديث، والبالغ شأوًا لا يُقارَب من درجات البلاغة وإعجازًا لا يبارى في منازل الفصاحة.
ب - ... أن ثمة فرقًا شاسعًا بين نبل غاية الملكين من تعليم السحر، وخبث مرمى الشياطين في ذلك، فالنص الكريم قد صرّح بكون الملكين فتنة