نحاسًا، فلا يستطيع إليه سبيلًا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما أُلقي في الجنة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين)).
قال بعض الصحابة: كنا نظن أن هذا الرجل الذي يُواجه الدجال بهذه المواجهة هو عمر بن الخطاب؛ لقوته في الحق، فكنا لا نرى أحدًا يستطيع أن يواجهه حتى مات عمر بن الخطاب، فعلمنا أنه واحد من الأمة غير عمر، والأمة فيها الخير إلى يوم القيامة.
وبسنده عن المغيرة بن شعبة قال: ((ما سأل أحد النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الدجال أكثر مما سألت، قال: وما يُنصبك منه إنه لا يضرك قال: قلت يا رسول الله: إنهم يقولون: إن معه الطعام والأنهار، قال: هو أهون على الله من ذلك)).
وعن المغيرة بن شعبة قال: "ما سأل أحد النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الدجال أكثر مما سألته، قال: وما سؤالك؟ قال: قلت: ((إنهم يقولون معه جبال من خبز ولحم، ونهر من ماء. قال: هو أهون على الله من ذلك)).
هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.