تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ * لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ * لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ} (الأنبياء: 96: 100).

وتحدث -صلى الله عليه وسلم- عن يأجوج ومأجوج في الحديث الذي رواه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- بسندِهِ عن زينب بنت جحش: ((أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استيقظ من نومِهِ، وهو يقول: لا إله إلا الله، ويلٌ للعربِ من شرٍّ قد اقترب، فُتِحَ اليومَ من دم يأجوج ومأجوج مثل هذه)) وعقد سفيان راوي الحديث بيده عشرةً.

وفي رواية الزهري: ((وحلَّقَ بإصبعِهِ الإبهام والتي تليها)) وطلوع الشمس من المشرق، وظهور الدجال، والخسوف الذي يحدث ثلاث مرات، والنار التي تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى أرض المحشر، هذه العلامات جاءت كلها في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- روى الإمام مسلم بسندِهِ عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: طلع النبي -صلى الله عليه وسلم- علينا ونحن نتذاكر، الساعة، فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة يا رسول الله قال -عليه الصلاة والسلام-: إنها لن تقوم -أو لن تكون- حتى ترون قبلها عشر آيات، فذكر الدخان، والدجال والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن)) وفي رواية: ((من قعر عدن تطرد الناس)) وفي رواية: ((تسوق الناس إلى محشرهم)) رواه مسلم في صحيحه.

هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015