إن الحديث في نظر ابن القيم رحمه الله تعالى ضعيف ضعفاً محتملاً، يتقوى بما يشهد له من أقضية الصحابة رضي الله عنهم والقياس الصحيح. بما يفيد النهي عن الحد حال الغزو وتأخيره بعد القفول منه، أما أن يريد به الضعيف ضعفاً غير محتمل، وهو ما كان في سنده من تكلم في عدالته بحيث لا يصح معه اعتبار ولا شاهد فهذا ما لم يظهر من كلامه والله أعلم.
الدراسة الإسنادية لهذا الحديث:
وهي تتجلى في الخطوات الآتية:
أ- صحابي الحديث:
صحابي هذا الحديث هو: بسر ابن أبي أرطأة رضي الله عنه. وهو من مفاريده (?) عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ب- مخرجيه:
أخرج هذا الحديث الأئمة: أحمد (?) ، وأبو داود (?) ، والترمذي (?) والنسائي (?) ، والدارمي (?) ، والضياء (?) كلهم من حديث بسر رضي الله عنه.