مقدراً فما دام لم يقدر فهو ليس بحد فيكون إذاً: تعزيراً.

الجواب عن هذه الأدلة: من وجهين:

الوجه الأول: النصوص الحديثية: وتعقبت هذه الأدلة بأنه قد وردت نصوص تفيد أن النبي صلى الله عليه وسلم جلد فيها أربعين جلدة. وقد اعتمدها أبو بكر رضي الله عنه

في خلافته، وعمر رضي الله عنه في خلافته، وعمر رضي الله عنه في صدر خلافته حتى تتابع الناس فيها فزادها أربعين. ومنها ما يلي:

1- حديث علي رضي الله عنه قال: (جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين. وأبو بكر أربعين، وعمر ثمانين، وكل سنة) . رواه أبو داود (?) .

2- ما أخرجه مسلم في صحيحه (?) : (أن عثمان رضي الله عنه أمر علياً بجلد الوليد بن عقبة في الخمر، فقال لعبد الله بن جعفر (?) اجلده فجلده فلما بلغ الأربعين قال امسك: جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين، وجلد أبو بكر أربعين، وجلد عمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب إلي) . ورواه أيضاً أبو

داود (?) ، وابن ماجه (?) .

قال الحافظ ابن حجر (في هذا الحديث: الجزم بأن النبي صلى الله عليه وسلم جلد أربعين) (?) .

3- حديث أنس رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يضرب في الخمر

بالنعال والجريد أربعين) رواه مسلم (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015