الْحَمد لله رب الْعَالمين وافضل الصَّلَاة وَأتم التَّسْلِيم على سيد الْمُرْسلين وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ
فِي أصُول الْفِقْه وَالدّين مفتقرة إِلَى التَّحْدِيد تعين تحديدها لتوقف معرفَة الْمَحْدُود على معرفَة الْحَد
فالحد لُغَة الْمَنْع وَمِنْه سمي البواب حدادا لمَنعه النَّاس عَن الدُّخُول فِي الدَّار وَاصْطِلَاحا الْجَامِع الْمَانِع وَيُقَال المطرد المنعكس