وقصب حنّي حتى كادا يعود بعد أعظم أعوادا (?) وسمّيت الآخرة المعاد، ولم يكن فيها ثمّ صار إليها.

فالمعاد كقوله: وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [البقرة/ 285] في المعنى.

وقال ساعدة أو غيره:

فقام ترعد كفّاه بمحجنه ... قد عاد رهبا رذيّا طائش العدم

(?) وقال امرؤ القيس:

وماء كلون البول قد عاد آجنا ... قليل بها الأصوات ذي كلأ مخلي

(?) وقال آخر:

فإن تكن الأيام أحسنّ مرّة ... إليّ فقد عادت لهنّ ذنوب

(?) وهذا إذا تتبّع وجد كثيرا. وفي بعض ما ذكر منه كفاية تدلّ على غلط من ذهب إلى: أنّ العود لا يكون إلا أن يفارق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015