وأما الشيطان فهو فيعال من شطن مثل البيطار، والغيداق (?).

وليس بفعلان من قوله (?):

وقد يشيط على أرماحنا البطل ألا ترى أن سيبويه حكى: شيطنته فتشيطن، فلو كان من يشيط لكان شيطنته فعلنته، وفي أنّا لا نعلم هذا الوزن جاء (?) في كلامهم ما يدلك أنه: فيعلته، مثل بيطرته، ومثل هينم (?)، وفي قول أمية أيضا دلالة عليه، وهو قوله (?):

أيّما شاطن عصاه عكاه ... ثم يلقى في السّجن والأكبال

فكما أنّ شاطن فاعل، والنون لام، كذلك شيطان فيعال.

ولا يكون فعلان من يشيط. فإن قلت: فقد أنشد الكسائيّ أو غيره (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015