وأما الشيطان فهو فيعال من شطن مثل البيطار، والغيداق (?).
وليس بفعلان من قوله (?):
وقد يشيط على أرماحنا البطل ألا ترى أن سيبويه حكى: شيطنته فتشيطن، فلو كان من يشيط لكان شيطنته فعلنته، وفي أنّا لا نعلم هذا الوزن جاء (?) في كلامهم ما يدلك أنه: فيعلته، مثل بيطرته، ومثل هينم (?)، وفي قول أمية أيضا دلالة عليه، وهو قوله (?):
أيّما شاطن عصاه عكاه ... ثم يلقى في السّجن والأكبال
فكما أنّ شاطن فاعل، والنون لام، كذلك شيطان فيعال.
ولا يكون فعلان من يشيط. فإن قلت: فقد أنشد الكسائيّ أو غيره (?):