ومثله (?): بضّة المتجرّد أي: عند المتجرّد، أي: التجريد.
ومثله للبيد (?):
صائب الجذمة أي: صائب عند الجذمة، يقول: هو قاصد عند القطع، ومثله قول أوس (?):
كشف اللّقاء أي: عنده (?).
فأما قوله: زلّ، فإنه صفة، ككهل، وغيل (?)، وفسل (?)، مما يدلّك على ذلك مقابلته بثبت الذي هو خلافه.
والغدر فيما فسّر عن أبي عمرو في أكثر ظني: مكان متعاد.
والوعث: السهل الذي تسوخ فيه أخفاف الإبل، والمعنى في:
ثبت الوعث، أي: ثبت عند الوعث كما كان في المعنى في:
زلّ العثار، أي: زلّ عند العثار، وإذا كان الغدر هذا الذي فسر،