فإذا كان الاسم مؤنثا على فعلى أو فعلى أو فعلى مثل (ذكرى) (?) وضِيزى [النجم/ 22] وأنثى (?) وشتّى (?) وما أشبه ذلك فهو بين الفتح والكسر، وإذا كانت راء بعدها همزة وبعد الهمزة ياء كسر الهمزة وفتح الراء مثل رَأى كَوْكَباً [الأنعام/ 76] ورَأى أَيْدِيَهُمْ [هود/ 70] وإذا (?) جاءت راء بعدها ياء كسر الراء مثل قوله: هل ترى، ويرى والنصارى وأرى. فإذا سقطت الياء في الوصل لساكن لقيها لم يمل الراء كقوله تعالى (?): حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً [البقرة/ 55] والنَّصارى الْمَسِيحُ [التوبة/ 30] وتَرَى الَّذِينَ [الزمر/ 60]، لأنّ الإمالة إنّما كانت من أجل الياء فلما زالت الياء زالت الإمالة.

وروى عبد الوارث (?) وعباس بن الفضل (?) عن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015