وما أشبه ذلك، كانت (?) قراءته وسطا في (?) ذلك كله، وكذلك (يحيى، وموسى، وعيسى، والأنثى، واليسرى، والعسرى، ورأى، ونأى).

وقال المسيّبي: (?) كان نافع يفتح ذلك كلّه، والأول قول قالون وورش عن نافع.

وكان ابن كثير يفتح ذلك كلّه.

وأما أبو عمرو فكان يقرأ من ذلك ما كان من رءوس (?) الآي بين الفتح والكسر (?) مثل آيات سورة طه، والنجم و (عبس وتولى، (?) والضحى، والليل إذا يغشى، والشمس وضحاها، ودحاها وطحاها) (?)، فإذا لم يكن رأس آية فتح، مثل: قَضى أَجَلًا [الأنعام/ 2] والهدى، (?) واسْتَوى إِلَى السَّماءِ [البقرة/ 29] و (أزكى) و (فسواهن)، و (أحيا) فإنّه بالفتح كلّه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015