كان الكسائي يميل الألف في طغيانهم، وفي (?) آذانهم، وقال غيرهما: كان يفتح.

وقال أبو الحارث الليث بن خالد (?) وغيره: كان الكسائي لا يميل هذا وأشباهه. والباقون يفتحون (?).

قال أبو علي: الطغيان: مصدر طغى، كالكفران والعدوان والرضوان (?).

وحكى أبو الحسن: طغا يطغو، وقالوا: يطغى في المضارع، وفي التنزيل: وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ [طه/ 81] فألف طغا تكون منقلبة عن (?) الياء، فيمن قال:

طغيت، وعن الواو فيمن قال: طغوت.

وقالوا: طغوت، وقالوا: تطغى، كما قالوا: صغوت تصغى، ومحوت تمحى، ففتحت العين في المضارع للحلقي.

وحكى بعضهم طغيت تطغى، فتطغى على هذا مثل يفرق، لا مثل يصغى، ويجوز على هذا أن تكسر حرف المضارعة منه فتقول: تطغى، وإن جعلته مضارع طغوت أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015