يا دار عفراء ودار البخدن ... أما جزاء العارف المستيقن

[عندك إلا حاجة التفكّن] (?) فوصفه العالم بالمستيقن يقوي أنّه غيره.

ومما يبين ذلك ما تراه (?) في أشعارهم من توقفهم عند الوقوف في الديار لطول العهد وتعفي الرسوم ودروسها حتى يثبتوها بالتأمل لها والاستدلال عليها، كقوله:

وقفت بها من بعد عشرين حجة ... فلأيا عرفت الدار بعد توهم

(?) وقال: توهّمت آيات لها فعرفتها (?) وقال: أم هل عرفت الدار بعد توهّم (?) قال محمد بن السري قالوا في قوله بعد توهم: توهمت الشيء: أنكرته. وعند التباس الأمر وإشكاله يفزع إلى النظر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015