أي: ساوى نبته الضّال فصار في قامته، لأنّه لا يرعاه أحد.

ويجوز أن يكون فاعل آزر: الزرع، أي: آزر الزرع شطأه، ومن الناس من يفسّر آزره: أعانه وقوّاه، فعلى هذا يكون: آزر الزرع الشطأ، قال أبو الحسن: آزره: أفعله وأفعل فيه هو الأشبه ليكون قول ابن عامر أزره: فعله، فيكون فيه لغتان: فعل وأفعل، لأنّهما كثيرا ما يتعاقبان على الكلمة، كما قالوا: ألته وآلته يولته (?)، فيما حكاه

التوّزي، وكذلك: آزره وأزره.

[الفتح: 29]

قال قرأ ابن كثير: على سؤقه [الفتح/ 29] مهموز.

الباقون: بلا همزة.

أبو عبيدة: الساق: حاملة الشجرة (?).

وهمز سؤقه يجوز على حدّ قول من قال:

لحبّ المؤقدان إلي مؤسى (?) وإذا كان الساق حامل الشجرة فاستعماله في الزّرع اتساع واستعارة كقوله:

على البكر يمريه بساق وحافر (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015