وقال أبو زيد: أشطأت الشجرة بغصونها إذا أخرجت غصونها.
أبو عبيدة: أخرج شطأه: فراخه (?).
ويقال: أشطأ الزرع فهو مشطئ مفرخ (?)، قول ابن كثير وابن عامر: شطأه، بفتح الطاء، يشبه أن يكون لغة في الشطء. كالشّمع والشّمع، والنّهر والنّهر، ومن حذف الهمزة في شطأه حذفها وألقى حركتها على الطاء. ومن قال: الكماة والمراة قال: شطاه.
قال: قرأ ابن عامر: فأزره [الفتح/ 29] على فعله مقصور بالهمزة.
الباقون: فآزره على فاعله (?)، أبو عبيدة: فأزره، ساواه، صار مثل الأمّ (?).
قال أبو علي: وفاعل آزر: الشّطء، أي: آزر الشّطء الزرع، فصار في طوله قال:
بمحنيّة قد آزر الضّال نبتها مضمّ رجال غانمين وخيّب (?)