أبو عبيدة: بنصب: أي بلاء وشر، وأنشد لبشر بن أبي خازم:
تعنّاك نصب من أميمة منصب (?) وقال النابغة:
كليني لهمّ يا أميمة ناصب (?) قال: وتقول العرب: أنصبني: أي عذبني، وبرح بي، وبعضهم يقول: نصبني، قال: والنّصب: إذا فتح أولها وأسكن ثانيها واحد أنصاب الحرم، وكلّ شيء نصبته وجعلته علما، ولأنصبنّك نصب العود، ويقال: نصب بعيره ليلته نصبا، قال أبو الحسن: النّصب الإعياء، لا يمسّنا فيها نصب، ولا أذى (?)، قال: وأرى: نصب، ونصب لغتين، مثل: البخل والبخل، في معنى الوجع.
غيره: نصب ونصب واحد، وهو ما أصابه من مرض وإعياء، مثل: الحزن والحزن.
[ص: 46]
وقرأ نافع وحده: بخالصة ذكرى الدار [ص/ 46] مضافا.