نحو: أجوه، وأقّتت ومن تمكّن الهمز في ذلك أنّهم همزوا: أدؤر، ثم قلبوا فقالوا: أادر، فلم يعيدوا الواو التي هي عين، وجعلوه بمنزلة:

قائل، وقويئل.

ص: 24

ص: 41

قال: وقرأ أبو عمرو في رواية عليّ بن نصر والخفّاف عنه: أنما فتناه [ص/ 24] يعني الملكين، يريد: صمدا له (?).

وقرأ الباقون وجميع الرواة عن أبي عمرو: أنما فتناه مشدّدة النون (?).

[ص: 24]

روي عن أبي عمرو: وظن داود أنما فتناه يعني:

الملكين، أي: علم داود أنّهما امتحناه، وفسّر أبو عبيدة وغيره الظن هنا بالعلم (?).

[ص: 41]

أبو عمارة عن حفص عن عاصم: بنصب [ص/ 41] بضم النون والصاد.

هبيرة عن حفص بنصب مفتوحة. عاصم بضم النون، والمعروف عن حفص عن عاصم: بنصب مضمومة النون ساكنة الصاد.

وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم بنصب بضم النون وتسكين الصاد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015