اختلفوا في سكون (?) الياء وتحريكها من قوله سبحانه (?): يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة [العنكبوت/ 56].
فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر: يا عبادي الذين، وفي الزّمر: يا عبادي الذين أسرفوا [53] بنصب الياء فيهما، وفي الزخرف: (يا عبادي لا خوف عليكم) [68]، ويأتي في موضعه إن شاء الله، وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي: (يا عبادي) بوقف الياء في الحرفين.
ابن عامر وحده: (أرضي واسعة) بفتح الياء وأسكنها الباقون (?).
[قال أبو علي] (?): التحريك والإسكان [في هذه الياءات] (?) حسنان.
قرأ عاصم في رواية يحيى عن أبي بكر وابن أبي أمية عن أبي بكر عن عاصم: (ثم إلينا يرجعون) [العنكبوت/ 57] بالياء، وقرأ (?) الباقون وحفص عن عاصم بالتاء (?).
قال أبو علي: أمّا (يرجعون)، فلأنّ الذي قبله على لفظ الغيبة،